وكتبت ليدي غاغا على حسابها في تويتر: “أنا متحمسة جدًا للعودة إلى بنسلفانيا، بيتسبرغ، حيث كنت أسافر لزيارة جدتي. نراكم غدا في تجمع جو (بايدن) نحن بحاجة إلى كل صوت في بنسلفانيا. هذه الانتخابات تعتمد عليك”.
وفي تغريدة ثانية نشرت المغنية الأميركية الشهيرة صورة لها مع جو بايدن، وعلقت عليها قائلة: “هذه صورة لي في ولاية بنسلفانيا عندما كنت أعيش في لانكستر. أنا أحب هذه الولاية. أنا هنا الآن”.
وأضافت: “هذا المكان مليء بالناس الطيبين، ذوي القلوب الطيبة مثل جو بايدن. إنه صديق جيد. إنه الرئيس الذي تحتاجه هذه البلاد ليجمعنا معا مجددا. صوتوا لجو بايدن”.
ورد الرئيس ترامب على كلام ليدي غاغا عبر حسابه في تويتر قائلا: “علمت للتو أن النعسان جو بايدن يقوم بحملة في ولاية بنسلفانيا مع ليدي غاغا”.
وأضاف أن المغنية الأميركية “تفخر بأنها عضو في منظمة (فنانون ضد الحفر)، وهذا دليل دامغ على أنه (بايدن) سيحظر الحفر ويزيد أسعار الطاقة”، في إشارة إلى التنقيب التقليدي عن مصادر الطاقة.
كما أصدرت حملة ترامب بيانا قالت فيه: “لا شيء يفضح ازدراء بايدن للعمال المنسيين من رجال ونساء في بنسلفانيا مثل الحملات مع الناشطة المناهضة للحفر، ليدي غاغا”.
وأضاف بيان حملة ترامب: “هذا الجهد اليائس لإثارة الحماس هو في الواقع كم يضع العصا في عين 600 ألف شخص في بنسلفانيا يعملون في الحفر والتكسير الهيدروليكي” للبحث عن الطاقة.
ولم تفوت ليدي غاغا فرصة الرد على بيان حملة ترامب، إذ قالت في تغريدة مرفقة بها في بيان الحملة: “أنا سعيدة جدا لأني أسكن في رأسك من دون إيجار”.
