وقال رئيس الهلال الأحمر التونسي منجي سليم لوكالة “أسوشيتد برس”، إن الزورق الذي كان يقل 127 مهاجرا أبحر من مدينة زوارة الساحلية الليبية، الجمعة، لعبور البحر المتوسط باتجاه إيطاليا، لكنه غرق.
وأضاف أن 46 سودانيا و16 إريتريا و12 بنغاليا كانوا من بين المهاجرين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكري، إن صيادين أنقذوا 84 مهاجرا، ورفض تأكيد غرق المهاجرين الآخرين.
وتعد ليبيا نقطة انطلاق متكررة للمهاجرين الذين يخوضون الرحلة الخطرة عبر البحر المتوسط.
ووقع العديد من حوادث تحطم زوارق المهربين التي تحمل مهاجرين في الأسابيع الأخيرة، إذ أصبحت محاولات الوصول إلى أوروبا أكثر تكرارا وسط طقس صيفي أكثر دفئا.
والأسبوع الماضي، عثر خفر السواحل التونسي على 7 جثث على شواطئ جزيرة جربة قبالة الساحل الجنوبي، وتم دفنهم في مقبرة المهاجرين في جرجيس بتونس، المخصصة لدفن من يلقوا مصرعهم في البحر المتوسط.
وأطلق رئيس الهلال الأحمر نداء عاجلا حول مصير مئات المهاجرين الذين نجوا من الموت، لأن منظمته ليس لديها وسيلة لتوفير السكن.
وقال سليم: “المراكز الثلاثة في جرجيس ممتلئة ولا يمكنها إيواء المزيد من الأشخاص. لدينا 380 مهاجرا آخرين محتجزين في جربة وليس لديهم مكان يذهبون إليه”.