وذكر حساب وزارة الخارجية السعودية على موقع توتير، أن 280 طبيباً سعودياً من برامج المنح الدراسية التي تدعمها الحكومة السعودية، يشاركون جنباً الى جنب مع زملائهم الفرنسيين في المستشفيات الفرنسية في الخطوط الأمامية ضد معركة وباء “كوفيد-19″.
ونقلت وسائل إعلإم عن الملحق الثقافي في سفارتي السعودية بفرنسا وسويسرا، عبد الله بن فهد الثنيان إلى أن هذه المبادرة ستكون حاسمة في تطوير حياة الأطباء المهنية، ورفع جاهزيتهم للعمل الفعّال بتفانٍ لمواجهة الأزمات بمختلف أنواعها.
وأوضح أن هناك ما يقارب 20 طبيباً يعملون في سويسرا أيضاً.
ونوه إلى أن هناك أيضاً أطباء سعوديون يعملون في الولايات المتحدة، وفي بريطانيا وألمانيا، مؤكدا أن جميعهم يعملون بجد وإخلاص لمكافحة الوباء الذي انتشر في العالم.
وأشاد في إطار حديثه، بموقف الأطباء السعوديين، التي قال إنها تعكس أروع صور التضامن في هذا الوقت العصيب من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الثنيان أن “هذه ليست مبادرة فردية أو نخبوية من أبنائنا الأطباء، أنما هي بادرة تعكس قيم وأخلاق ومبادئ مجتمعنا الإسلامي العربي السعودي”.