830 ألفا هو عدد الناخبين الذين شاركوا في الاقتراع المبكر في مدينة نيويورك خلال سبعة أيام.
ولم تخل عملية الانتخاب المبكر التي عرفتها نيويورك لأول مرة من المشاكل والنقائص، بسبب سوء التنظيم اللوجستي ووقوف الناخبين ساعات طويلة في الطوابير.
ورغم أن المدينة خصصت 88 مركز اقتراع إلا أنها لم تستوعب الطوابير الطويلة، والسبب عدم وجود عدد كاف من الموظفين ونقص أجهزة التصويت، إضافة إلى فرض شروط التباعد الجسدي بسبب جائحة كورونا.
حاكم الولاية آندرو كومو لم يتردد في توجيه انتقادات إلى لجنة الانتخابات التي قال عنها إنها نسفت عملية الانتخاب المبكر بسبب سوء التنظيم.
أما عمدة المدينة بيل ديبلازيو فقد ضم صوته إلى صوت كومو قائلا: من الواضح أن لجنة الانتخابات غير مستعدة لهذا النوع من الإقبال”.
ويقول مراقبون إن نتائج الانتخابات في نيويورك شبه محسومة لصالح الديمقراطي جو بايدن بحكم أن الولاية والمدينة تصوتان تاريخيا لمرشح الحزب الديموقراطي، إلا أن عنصر المفاجأة قد يحصل هذه السنة.