وفتحت محطات الاقتراح، صباح الثلاثاء، أبوابها أمام عشرات الملايين من الأميركيين الذين سيختارون كل أعضاء مجلس النواب الـ 435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وحكام 36 ولاية من أصل 50.
وتكتسب هذه الانتخابات أهميتها في أنها تمثل استفتاءً على حكم الرئيس جو بايدن الذي وصل إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2021، كما أنها تشكل رهانا لدى الرئيس السابق دونالد ترامب في العودة إلى المشهد السياسي تمهيدا لانتخابات الرئاسة عام 2024.
وجاءت هذه الانتخابات تتويجا لأسابيع من الحملات الدعائية التي قادها الحزبان الديمقراطي والجمهوري، وخلال هذه الأسابيع لجأ الأميركيون إلى طرح الأسئلة ليس على ممثلي الأحزاب فحسب، بل على محرك البحث “غوغل”.
وكانت هناك أسئلة بسيطة طرحها الأميركيون من قبيل: كيف يمكنني أن أصوّت؟ لكن كانت هناك أسئلة أكثر تعقيدا.
جاءت نتائج تحليل لموقع “إكسيوس” الإخباري الأميركي كالتالي:
- البحث عن الإجهاض ارتفع على مستوى الولايات المتحدة كلها، الأسبوع الماضي، وهو ما بدا أنه مؤشر أمل في نظر الديمقراطيين الذين يراهنون على هذه القضية لكسب الأصوات، فهم يحاولون عن طريق قطع الوعود بشأن عودة هذا الحق الذي أبطلته المحكمة العليا في الصيف الماضي.
- تفوقت مسألة الإجهاض على موضوعات أخرى في سلم الترتيب في “غوغل” مثل التضخم وأسعار الوقود، لكنها حلت خلف موضوعات أخرى مثل الجريمة والهجرة على الحدود.
- طرح الأميركيون أيضا أسئلة تتعلق بالرئيس السابق، دونالد ترامب، خلال الأيام الأخيرة، على نحو يفوق ما كان الوضع عليه خلال الأسابيع الأخيرة، على الأرجح يأتي الأمر على خلفية التكهنات بأن ترامب عازم على الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2024.
- لفت الموقع الإخباري إلى أن موضوعات مثل الوظائف والضرائب والرواتب والأسلحة النارية لا تزال متصدرة في قائمة الأسئلة في “غوغل”.
- تراجع الاهتمام بروسيا وأوكرانيا على نحو مضطرد خلال الأسابيع الأخيرة، ومع ذلك ضل ضمن أكثر الموضوعات الـ10 الأكثر بحثا.