وذكر ماكرون، خلال مؤتمر صحفي: “الرئيس التركي أكد عزمه سحب المرتزقة من ليبيا في أقرب وقت ممكن وسينسق مع فرنسا عملية الانسحاب”.

وتابع: “الأمر لا يعتمد علينا نحن الاثنين فقط، لكن يمكنني أن أقول لكم إن الرئيس أردوغان عازم على ذلك”.

وأضاف: “الاجتماع مع أردوغان كان وديا، ولم يتم تقديم أي اعتذارات عن الإهانات”.

والتقى رئيسا فرنسا وتركيا، اليوم الاثنين، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المنعقدة في بروكسل.

وبحسب الإيليزيه، فإن الاجتماع بين الرئيسين استمر لفترة أطول مما كان متوقعا، مضيفا أن ماكرون وأردوغان حرصا “على مناقشة كافة الأمور بعمق”.

وأوضح المصدر أن ماكرون جدد رغبته في توضيح استراتيجي بين الحلفاء حول القيم والمبادئ والقواعد داخل الناتو.

وختم الإيليزيه بالقول إن الرئيسين اتفقا “على مواصلة العمل لاحقا حول ملفي سوريا وليبيا”.

وشهدت العلاقات التركية الفرنسية حالة من التأزم منذ بداية عام 2020 تطورت إلى حرب كلامية، منذ اندلاع أزمة التنقيب عن الغاز شرق المتوسط.

وكان أردوغان قد دعا، في أكتوبر الماضي، إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، وأشار إلى أن نظيره الفرنسي يحتاج إلى “فحص صحته العقلية”، وذلك ردا على خطاب ماكرون في أعقاب قتل المدرس صمويل باتي، الذي وصف فيه الإسلام بأنه “دين يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم”، فيما وصفت وكالة الأنباء التركية الرسمية سياسة فرنسا بأنها “تستعيد أحقاد الحروب الصليبية”.

skynewsarabia.com