وقال ماكرون في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر“: “الشراكة الاستراتيجية التي نعززها ستقرّب الإمارات وفرنسا أكثر من أي وقت مضى”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الشراكة مع الإمارات تشمل مجالات الأمن والدفاع والطاقة وتقنيات المستقبل والفضاء والثقافة والتعليم.
وبحضور رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس ماكرون خلال مأدبة عشاء رسمية أقيمت في قصر فرساي، يوم الاثنين، أطلق الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لــ “أدنوك” ومجموعة شركاتها، وباتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ” توتال إنرجي”، مجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي.
ويهدف المجلس إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار.
ويعد تأسيس مجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي تتويجا لجهود القطاع الخاص في كل من الإمارات وفرنسا، ودليلا على رغبة البلدين الصديقين في تطوير علاقتهما الاقتصادية.
وتتمثل أهداف المجلس في تعزيز التبادلات الاقتصادية، وإتاحة المجال للقطاع الخاص في كل من الإمارات وفرنسا للتواصل مع صنّاع القرار من القطاع العام، وكذلك تحديد وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
ويضم المجلس 18 رئيسا تنفيذيا من البلدين جرى اختيارهم بناءً على فرص الأعمال واهتمام شركاتهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والإمارات.
ويجتمع أعضاء المجلس مرة واحدة على الأقل في العام، بحضور سفيري الدولتين، بالتناوب بين فرنسا والإمارات.
وأنشأ مجلس الأعمال مجموعات عمل متخصصة للطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل والاستثمار، وتهدف هذه الخطوة لضمان صياغة خطة عمل فعالة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث ستقدم كل مجموعة توصيات في مجال تخصصها لتعزيز التبادل الاقتصادي بين الإمارات وفرنسا.