وأضاف ماكرون أنه سيكون هناك تأخير قبل عقد الجولة المقبلة، على ما أوردت وكالة “رويترز”.
وقال ماكرون للصحفيين: “أعتقد أنه من المحتمل ألا تنجح هذه الجولة من المفاوضات بالنظر إلى المواقف”.
وتابع: ومن المرجح ألا تستمر هذه المفاوضات على المدى القريب”.
وفي السياق ذاته، أعلن المنسق الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، انتهاء المفاوضات التي انطلقت قبل أيام في العاصمة النمساوية فيينا.
ورغم حرص المسؤول الأوروبي على إظهار الأجواء الإيجابية في المفاوضات، إلا أنه أقر أنه لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
وقال: “هذه الجولة من المحادثات النووية اتسمت بالواقعية”، مضيفا “المحادثات النووية مع إيران لن تستمر للأبد”.
ورجح المسؤول الأوروبي أن تستكمل المفاوضات النووية في فيينا العام المقبل، متحدثا عن مسودات مختلفة يجري بحثها خلال مفاوضات فيينا بشأن إيران.
وكانت إشارات فشل المفاوضات قد تراكمت في الأيام الماضية، فقالت واشنطن إنه ليس هناك ما يدعو إلى للتفاؤل، بينما شككت طهران بنوايا الولايات المتحدة.
وتسعى المفاوضات الحالية إلى إنقاذ الاتفاق النووي، عبر إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وإجبار إيران على الالتزام ببنود الاتفاق الذي تنصلت من كثير من بنوده.
وتريد طهران رفع العقوبات المفروضة عليها بشكل كامل ودفعة واحدة، الأمر الذي ترفصه الولايات المتحدة وتريد الأخيرة ضمانات بقييد البرنامج النووي الإيراني.