وأضاف ماكرون أن سيواصل متابعة الأوضاع في كازاخستان، الجمهورية السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
وكان توكاييف أعلن في وقت سابق، الجمعة، أنه أصدر أوامر بإطلاق النار بقصد القتل في مواجهة أي قلاقل ىيثيرها من وصفهم بقطاع الطرق والإرهابيين.
وبدأت الاحتجاجات في المناطق الغنية بالنفط في الثاني من يناير الجاري، بعد رفع أسعار الغاز المسال المستخدم على نطاق واسع، وسرعان ما امتدت إلى مناطق أخرى بالبلاد، ولا سيما العاصمة الاقتصادية ألماتي.
وبدأ المحتجون في رفع مطالب سياسية ولم يكتفوا بالمطالب الاقتصادية.
وذكرت تقارير أن عشرات القتل على الأقل سقطوا خلال قمع الاحتجاجات، فضلا عن اعتقال الآلاف، في البلاد التي نادرا ما تشهد احتجاجات بسبب القبضة الأمنية المشددة فيها.
من جانبه، أشاد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الجمعة، بالحملة الأمنية الدامية لحكومة كازاخستان ضد المتظاهرين معتبرا أنها تنم عن الحس “العالي بالمسؤولية” الذي يتمتع به الرئيس قاسم توكاييف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وقال شي في رسالة إلى توكاييف، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية “اتّخذتم بشكل حاسم إجراءات قوية في لحظات حاسمة”.
وأضاف: “سارعتم إلى تهدئة الوضع، ما عكس موقعكم كجهة مسؤولة والشعور بالواجب كسياسي، والحس العالي بالمسؤولية الذي تتحلون به حيال بلدكم وشعبكم”.
وكانت روسيا من أولى الدول التي علقت على أزمة كازاخستان المجاورة، وأرسلت قوات إلى هناك دعما لحكومة توكاييف، ضمن منظمة الأمن الجماعي، التي تشبه حلف وارسو السابق.