وتهدف زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا، إلى تعزيز العلاقات المتميزة بالفعل في عدد من المجالات الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والطاقة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويبحث الرئيس الإماراتي خلال الزيارة مع نظيره الفرنسي، علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب، خاصة في مجالات طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.

كما ستتم مناقشة تعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

ويناقش الجانبان مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

يذكر أنه على الصعيد الاقتصادي، سجلت الصادرات الفرنسية إلى دولة الإمارات 3.1 مليار يورو في عام 2020، فيما بلغت الواردات الفرنسية من الإمارات 750 مليون يورو في العام نفسه، بحسب وام.

وتعد الإمارات ثالث أكبر دولة على صعيد التبادل التجاري مع فرنسا بقيمة “2.4 مليار يورو” بعد المملكة المتحدة وسنغافورة.

وتستضيف الإمارات معظم الشركات الفرنسية في الشرق الأوسط وعددها “600 شركة توظف 30 ألف شخص” يزداد عددها سنويا بواقع 10 في المائة.

وعلى جانب آخر، تعد فرنسا أحد المستثمرين الأجانب الرئيسيين في الإمارات، حيث بلغت الاستثمارات الفرنسية المباشرة في الإمارات 2.5 مليار يورو في نهاية عام 2020 في حين تحتل الإمارات العربية المتحدة المركز الـ35 في قائمة المستثمرين الأجانب في فرنسا.

وتستضيف الإمارات أكبر جالية فرنسية في منطقة الخليج تقدر بـ 25000 مواطن فرنسي.

skynewsarabia.com