وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون سيتصدر الدورة الأولى من الانتخابات المقررة في العاشر أبريل.
لكن الاستطلاعات تشير أيضا إلى أن ضمان ماكرون الفوز بولاية ثانية مدّتها خمس سنوات في الدورة الثانية من الانتخابات التي تنظّم بعد أسبوعين من الأولى، لا يبدو أمرا مسلّما به.
وتنقسم أصوات اليمين المتشدد بين مرشحين هما مارين لوبن وإريك زمور، تليهما الجمهورية فاليري بيكريس.
ووصل ماكرون، المصرفي السابق ووزير الاقتصاد في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى السلطة عام 2017 كمرشّح مستقل متعهّدا إجراء إصلاحات اقتصادية واسعة.
وسارع لخفض الضرائب وتخفيف قوانين العمل في مسعى لتعزيز النمو وأدخل إصلاحا واسعا لشركة السكك الحديد العامة SCNF رغم المقاومة الشرسة من النقابات العمالية.
وتعرض ماكرون لانتقادات لسياساته التي اعتبر البعض أنها تصب في مصلحة الأثرياء ورفع ضريبة الوقود التي أثّرت على البلدات الصغيرة والأرياف خصوصا، وأدت إلى اندلاع احتجاجات “السترات الصفراء” في 2018 و2019، ما أجبره على تقديم مجموعة من التنازلات لصالح الأسر ذات الدخل المنخفض.