وفيما يختص بالشأن الليبي، ذكّر ماكرون بضرورة العمل على احترام وقف إطلاق النار ومن أجل سيادة ليبيا واستقرارها وتوطيد العملية السياسية، والانسحاب الفعلي للقوات الأجنبية على الأرض.
كذلك، أكد ماكرون، بحسب الرئاسة الفرنسية، دعم باريس “لشركائها” الأوروبيين إثر قيام موسكو أخيرا بطرد عشرين دبلوماسيا تشيكيا ودبلوماسي إيطالي.
ودعا ماكرون نظيره الروسي إلى الانخراط بحسن نية وبطريقة دائمة للحد من التوترات مع أوكرانيا، من خلال الانسحاب الفعال للقوات والمعدات الثقيلة على الحدود، وإعادة التأكيد الواضح على وقف إطلاق النار. – إطلاق النار وإحياء مصداقية للحوار.
وبشأن الوضع في القوقاز، شدد على ضرورة إحراز تقدم ملموس بشأن قضية الأسرى، والدعم الإنساني والحفاظ على التراث.
واتفق ماكرون وبوتن على استئناف الجهود في إطار مجموعة مينسك لتحقيق تسوية دائمة للوضع. سيتم اتخاذ مبادرات ملموسة في هذا الاتجاه في الأيام المقبلة.