وذكر ماكرون في مؤتمر صحفي أن نهج فرنسا في البحر الأحمر دفاعي، وأن باريس ستلتزم بهذا الموقف.
وأكد أن فرنسا “قررت عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي قاد ضربات وقائية ضد الحوثيين على أراضيهم. لماذا؟ لأن موقفنا بالتحديد يسعى إلى تجنب أي تصعيد”، مشيرا إلى أن المسألة ليست “عسكرية” بل “دبلوماسية”.
وكان دبلوماسيون أوروبيون قد قالوا الثلاثاء إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قدموا دعما مبدئيا لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال الدبلوماسيون إن اللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد وهي المعنية بالسياسة الخارجية والدفاعية للتكتل قدمت دعمها المبدئي للمهمة التي ستتعاون مع شركاء يؤيدون الفكرة.
والهدف هو تشكيل المهمة في موعد أقصاه 19 فبراير على أن تبدأ العمل سريعا، وسيناقش وزراء الخارجية الأمر يوم 22 يناير.
ورفضت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، الذراع الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي التي اقترحت المهمة، الإدلاء بتصريحات عن المناقشات السرية.
وقالت الولايات المتحدة الشهر الماضي إنها ودولا أخرى ستسير دوريات في البحر الأحمر في مهمة جديدة أُطلق عليها اسم “حارس الازدهار” لتهدئة مخاوف تأثير الاضطرابات بأحد أهم الشرايين التجارية في العالم على الاقتصاد العالمي.