وأوضح الجيش أيضا أنه فقد طائرة لكنه “قام بتحييد” أكثر من ثلاثين مهاجما خلال معارك في ليري، في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونسب الهجوم إلى “إرهابيين”.
وأعلنت تنسيقية حركات أزواد وهي تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، مسؤوليتها عن الهجوم والسيطرة على ثكنتين عسكريتين الأحد في ليري جنوب غرب تمبكتو، وقالت إنها أسقطت طائرة للجيش المالي أيضا.
وغادر المهاجمون المكان بإرادتهم بعد ذلك أو طردتهم تعزيزات الجيش المدعومة بالطيران بحسب روايات متضاربة للطرفين.
وهذه العملية هي الأحدث في سلسلة من الهجمات على مواقع للجيش المالي في شمال البلاد الذي يشهد في الأسابيع الأخيرة تكثيفا لنشاطات الجماعات المسلحة الانفصالية والمتطرفة.
جدير بالذكر أنه في عام 2015، تم التوقيع على الاتفاق بواسطة جزائرية لإيقاف معارك بين حركات انفصالية يقودها الطوارق في أزواد والحكومة بدأت 2012، لكن هذه الحركات تتهم الحكومة بتجميده.
ويسكب الصراع الجديد في مالي مزيدا من الزيت على نيران متأججة بصراعات محلية في وسط وغرب إفريقيا، تصاحبها تصعيد في هجمات الجماعات الإرهابية، ما يجعل المنطقة راقدة على برميل بارود.