وقال سليمان علي، أحد سكان كيدال، لوكالة “أسوشيتد برس” إنه سمع أكثر من 10 انفجارات قادمة من اتجاه معسكر لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وكذلك من مقر للجنود الفرنسيين العاملين ضمن “عملية برخان” لمكافحة الإرهاب والتمرد في منطقة الساحل الإفريقي.
وأكد مسؤول في الأمم المتحدة، رفض الكشف عن اسمه، وقوع الهجمات على ثلاث مدن، قائلا إن الانفجارات ناجمة عن صواريخ سقطت صباح اليوم على المعسكر في كيدال.
وفي الوقت نفسه كانت هناك هجمات مماثلة في جاو وميناكا. ولم تتوفر مزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات المتزامنة، لكنها تحمل بصمات الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تنفذ هجمات بشكل منتظم في شمال ووسط مالي.
وتتكرر الهجمات على معسكرات القوات الدولية، لكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها مدن تفصل بينها عدة مئات من الكيلومترات للهجوم في نفس الوقت تقريبا.
وقالت “أسوشيتد برس” إن الهجمات المتزامة دليل على قدرات التنسيق للجماعات الإرهابية في مالي.