ماهينور أوزدمير.. من برلمانية في بلجيكا لوزيرة في تركيا

والوزيرة الجديدة (41 عاما) بدأت حياتها في بلجيكا، وكذلك معظم مشوارها البرلماني والسياسي، حتى انتقلت إلى بلدها الأم تركيا سفيرة في السلك الدبلوماسي، وزوجة لأحد قيادات الحزب الحاكم، ثم منذ ساعات وزيرة.

رحلة ماهينور من بلجيكا إلى تركيا

ولدت في بروكسل عام 1982.
أكملت دراستها الجامعية والدراسات العليا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والاجتماعية بجامعة ليبر دي بروكسيل.
عام 2009 دخلت البرلمان البلجيكي عن حزب المركز الديمقراطي الإنساني، وكانت حينها أول نائبة محجبة هناك.
في 2015 تم طردها من الحزب بعد رفضها وصف أحداث عام 1915 بين الجيش العثماني والأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بـ”الإبادة الجماعية للأرمن”.
قالت عن الواقعة: “استدعاني أمين عام الحزب، وطلب مني التوقيع على بيان اعتراف بالإبادة المزعومة، وهددني بالفصل إن رفضت، فرددته خائبًا، وقلت إني مصرة على آرائي في هذا الموضوع، وصامدة، ولن أتخلى عن حقي في حرية التعبير”.
بعدها مارست عملها نائبة في البرلمان كـ”مستقلة” حتى عام 2019، وأصبحت كذلك نائبة رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية، ونائبة رئيس لجنة تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في البرلمان البلجيكي.
بجانب عملها البرلماني، نشطت في المنظمات غير الحكومية المعنية بتوظيف المرأة، وريادة المرأة، والعنف ضد المرأة، وتكافؤ الفرص طوال حياتها المهنية.
حصلت على وسام الملك ليوبولد في عام 2019.
اضطلعت بدور نشط في مكافحة التمييز والإسلاموفوبيا.
عملت كعضوة في اللجنة الاستشارية النسائية لمنظمة التعاون الإسلامي منذ عام 2019.
انتقلت من كونها برلمانية بلجيكية لتصبح سفيرة لتركيا عام 2020 في الجزائر، خلفا للسفير محمد بوروي الذي قضى أكثر من 3 سنوات في المنصب.
متزوجة من رحمي كوكطاش، القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، ولديها طفلان.
تتحدث التركية والفرنسية والإنجليزية والهولندية.