وتأتي هذه الأنباء عن نظام التعرف على الوجه من “واشنطن بوست” بعد يوم من إعلان شركة أمازون تعليقها استخدام الشرطة لبرنامجها الخاص بالتعرف على الوجه لمدة عام ليتوقف بذلك نشاط تجاري لها طالما دافعت عنه في وقت تزايدت فيه الاحتجاجات على وحشية الشرطة ضد الملونين.
وأشعل موت جورج فلويد وهو رهن احتجاز الشرطة الشهر الماضي المخاوف من استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه بشكل غير عادل ضد المحتجين.
وقال مات كاجل، المحامي في اتحاد الحريات المدنية الأميركي “عندما يرفض صانعو تكنولوجيا المراقبة هذه بيعها لأنها خطيرة للغاية، لن يكون بوسع المشرعين إنكار التهديدات المحدقة بحقوقنا وحرياتنا”.
ونظام التعرف على الوجوه هو تقنية قادرة وبشكل تلقائي على تحديد أو التحقق من شخص موجود في صورة رقمية أو إطار فيديو مأخوذ من مقطع فيديو.
وهنالك العديد من الطرق التي تعمل بها أنظمة التعرف على الوجه، ولكنها بشكل عام تعمل على مقارنة ملامح الوجه المختارة مع الوجوه المخزنة داخل قاعدة بيانات.