حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير، سيرغي شويغو، تناول في 3 اتصالات هاتفية منفصلة، مع نظرائه، الفرنسي والتركي والبريطاني، خطر استخدام كييف المحتمل لـ”قنبلة قذرة”، وهواجس بلاده من الاستفزازات الأوكرانية المحتملة.
وقالت الدفاع الروسية إن البحث تطرق أيضا إلى “الوضع في أوكرانيا، الذي يتّسم بنزعة ثابتة نحو تصعيد، تستحيل السيطرة عليه”.
لكن ما مصدر الهواجس الروسية المستجدة؟
نقلت وكالة نوفوستي، عن مصادرَ موثوقة في دول مختلفة، من بينها أوكرانيا، أن هناك مؤشرات على إعداد كييف استفزازا، باستخدام ما تسمى بـ”القنبلة القذرة”.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن هذا الاستفزاز المحتمل، الذي يُخطَط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وبالتالي شنّ حملة قوية عليها في العالم، بغية تقويض الثقة بموسكو.
الخطة، وفق نوفوستي، وضعت على سكة التنفيذ، وباتت في مرحلتها الأخيرة.
كما تشير معطيات الوكالة الروسية إلى تورّط الدائرة المقرّبة من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وتقول نوفوستي إن القائمين على هذا الاستفزاز يراهنون على أنه إذا نجح، ستفقد موسكو دعم العديد من شركائها الأساسيين، وسيحاول الغرب مرة أخرى السعي لحرمان روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن.
القنبلة القذرة
تعد القنابل القذرة واحدة من الأسلحة واسعة التدمير، والتي قد تلجأ إليها بعض الأطراف خلال العمليات العسكرية.
ويتكون هذا النوع من القنابل من متفجرات تقليدية وأخرى مشعة، وتعمل في حيز جغرافي محدود.
مكونات القنبلة:
- متفجرات تقليدية.
- مواد مشعة.
استخدام القنبلة القذرة:
- تستخدم في حيز جغرافي محدود.
- قدرتها التدميرية تتوقف على الحجم.
تأثير القنبلة القذرة:
- أثرها الإشعاعي محدود.
- انتشارها يتأثر بالظروف الجوية.
- يقل أثرها مع اتساع الرقعة.
- تترك آثارا على المدى الطويل.
الأثر على الأشخاص:
- كم المواد المشعة.
- نوع المواد المشعة.
- مدى القرب من مكان الانفجار.
- طول مدة التعرض للإشعاع.
طرق الحماية:
- تقليل وقت التعرض للمواد المشعة.
- البعد عن مصدر الإشعاع.
- التحصن من نواتج التفجير.
- عدم استنشاق المواد المشعة.