كان بلينكن يتحدث قبل وقت قصير من اجتماعه مع وزراء خارجية أستراليا والهند واليابان. تشكل الدول الأربع ما يسمى بـ”كواد” (الرباعية)، وهي تحالف من الديمقراطيات الواقعة بين المحيطين الهندي والهادئ والذي تم إنشاؤه لمواجهة النفوذ الإقليمي للصين.

ردا على سؤال من أحد المراسلين عما إذا كانت المواجهة مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حتمية، أجاب وزير الخارجية الأميركي:” لا شيء حتمي”.

 

ونقلت أسوشيتد برس عن بلينكن: ”أعتقد أننا نشترك في مخاوفنا من أن الصين كانت تتصرف في السنوات الأخيرة بشكل أكثر عدوانية في الداخل وأكثر عدوانية في المنطقة وربما خارجها بالفعل”.

وأكد أن الشركاء في الرباعية متحدون من خلال” رؤية إيجابية لما يمكن أن يحققه المستقبل” والتزام بالدفاع عن النظام القائم على القواعد الذي أمضينا وقتا وجهدا هائلين في بنائه”.

وتستهدف رحلة بلينكن تعزيز المصالح الأميركية في آسيا وعزمها على مواجهة مطامح الصين المتزايدة في المنطقة. كما سيزور فيجي ويناقش المخاوف الملحة بشأن كوريا الشمالية مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في هاواي.

وكانت وزارة الخارجية الصينية قد اتهمت هذا الأسبوع الولايات المتحدة باستخدام الرباعية لإجبار الدول الأخرى على قبول معايير الديمقراطية الأميركية.

skynewsarabia.com