أمل في الدبلوماسية
- قاد عبد السلام أبو بكر بعثة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “إيكواس” التي سافرت إلى النيجر، من أجل التفاوض مع قادة الانقلاب مطلع الأسبوع الجاري، لإنهاء أزمة الانقلاب.
- صرح أبو بكر بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”: “أن الزيارة كانت مثمرة للغاية”.
- أضاف أنه يأمل في حل الأزمة من خلال السبل الدبلوماسية.
- لم يدل الرئيس النيجيري السابق بمزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان “إيكواس”، التي تضم 15 دولة رفض مقترح من المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإجراء انتخابات في غضون 3 سنوات.
وتسعى “إيكواس” وقوى دولية أخرى إلى إيجاد حلول دبلوماسية لانقلاب 26 يوليو في النيجر، وهو السابع في غرب ووسط إفريقيا في 3 سنوات.
لكن بعد رفض عدة محاولات للحوار، اتجهت “إيكواس” إلى تنشيط قوة إقليمية قال قادة عسكريون إنها مستعدة للانتشار إذا فشلت المحادثات.
واتبعت “إيكواس” موقفا أكثر تشددا تجاه النيجر عن دول الجوار التي سيطرت عليها مجالس عسكرية.
وأكدت المجموعة تهديدها يوم الجمعة، قبل يوم واحد من موافقة المجلس العسكري في نهاية المطاف على مقابلة وفد من “إيكواس” في العاصمة نيامي، مما يشير إلى استعداد جديد للتعاون.
وفي خطاب إلى الشعب أذاعه التلفزيون، مساء السبت، قال زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني إن قادة الانقلاب ما زالوا منفتحين على الحوار.