ويشكل المتحور الذي يعرف باسم “بي أيه 2″، وهو سلالة فرعية من أوميكرون، الآن ما يقرب من ربع الإصابات الجديدة بكورونا على مستوى الولايات المتحدة، وفقا لمحطة “سي بي إس”.
وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إن المشكلة متفشية بشكل خاص في نيويورك ونيوجيرسي، حيث تبلغ نسبة الإصابة بهذا المتحور 39 بالمئة.
وتأتي التقديرات الجديدة في الوقت الذي أثارت فيه النسب الفرعية مخاوف في باقي دول العالم، حيث ارتفعت حالات المتحور الجديد لتهيمن على الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك في البلدان التي تواجه الآن موجة متجددة من الإصابات.
وتشير التقديرات إلى أن المتحور “بي أيه 2” قابل للانتقال بنسبة تصل إلى 40 في المائة أكثر من نسخة أوميكرون السابقة.