وقال جيونج جين هو الذي يرأس فريقا في جهاز شرطة العاصمة سول يحقق في القضية لـ”رويترز”، إن التحقيق يجري بالتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي)، ويهدف إلى تحديد مدى أهمية البيانات التي حصلت عليها مجموعة المتسللين المعروفة باسم “أندارييل“.

وفي عام 2019، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية “أندارييل” على أنها مجموعة قرصنة ممولة من كوريا الشمالية، متخصصة في تنفيذ عمليات تسلل إلكتروني خبيثة تستهدف الشركات الأجنبية والوكالات الحكومية وقطاع الدفاع.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية هذا الأسبوع، أن ذاكرة التخزين المؤقت للبيانات تضمنت أسرارا عسكرية مهمة لكوريا الجنوبية.

وقال بيان سابق للشرطة، إن الجهات المستهدفة تضمنت شركات دفاعية ومعاهد أبحاث وشركات أدوية كورية جنوبية، وأضاف أن المتسللين سرقوا نحو 250 ملفا أو 1.2 تيرابايت من المعلومات والبيانات.

وتحمل كوريا الجنوبية متسللي كوريا الشمالية مسؤولية ارتكاب هجمات إلكترونية أسفرت عن سرقة ملايين الدولارات، رغم أن بيونغيانغ نفت سابقا تورطها في جرائم الإنترنت.

skynewsarabia.com