وبددت العمليات العسكرية هذه الآمال حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.
وأفادت “جبهة تحرير شعب تيغراي” في بيان: “أُجبرنا منذ صباح الأمس (24 يناير) على القيام بخطوات رادعة لتحييد تهديد من قوات موالية للحكومة في عفر”.
ويدور نزاع دام منذ أكثر من عام بين القوات الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي، أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف في الإقليم.
وتقول الأمم المتحدة إن الحكومة تمنع وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تيغراي، الذي لم تدخل إليه أي شاحنات منذ 15 ديسمبر الماضي.
وتنفي الحكومة سد الطريق أمام المساعدات، وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بمصادرة شحنات أُرسلت في السابق.