وأفادت “إينرغو أتوم” أن القوات الروسية “قصفت مرارا خلال الجمعة “الموقع وثمة مخاطر تسرب هيدروجين وانتشار مواد مشعة”، مشيرة في الوقت نفسه إلى “مخاطر كبيرة باندلاع حريق”.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، السبت، القوات الأوكرانية بقصف مجمع محطة زابوريجيا للطاقة النووية 3 مرات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من تقرير ساحة المعركة، ولم يكن هناك رد فوري من كييف على هذا الادعاء.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهام بالمسؤولية عن قصف بالقرب من المحطة أدى، الخميس، إلى اندلاع حرائق في أفران بمحطة قريبة تعمل بالفحم، الأمر الذي أدى لفصل المحطة عن شبكة الكهرباء.
زابوريجيا تحت سيطرة روسيا
- سيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا منذ أوائل مارس الماضي.
- تتبادل موسكو وكييف منذ أسابيع الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا.
- تتّهم روسيا بدورها القوات الأوكرانية باستهداف المحطة بغارات تشنّها طائرات مسيّرة، فيما تتّهم أوكرانيا روسيا بتخزين أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا وباستخدامها قاعدة لشنّ ضربات على مواقع أوكرانية.
- تنفي موسكو من جهتها تخزين أسلحة في المحطّة وتؤكّد أنّها لم تنشر فيها سوى قوات لضمان سلامتها.
- دعت الأمم المتحدة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة لضمان أمن الموقع والسماح بعمليات تفتيش.
- دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش روسيا وأوكرانيا، الخميس، إلى وقف القتال بكافة أشكاله قرب المحطة بعد تجدد القصف في ذلك اليوم.
محطة زابوريجيا النووية.. ماذا نعرف عنها؟
- تم تصميم محطة زابوريجيا النووية منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
- تحتوي محطة زابوريجيا للطاقة النووية على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”.
- يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
- تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
- هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
- تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية.
- تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.
القصف على زابوريجيا
- تعرضت محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا للقصف في الأيام الأخيرة مما أثار المخاوف من وقوع كارثة نووية على بعد 500 كيلومتر فقط من موقع كارثة تشيرنوبيل، التي تعد أسوأ حادث نووي شهده العالم، والذي وقع عام 1986.
- مارس: تعرضت المحطة للقصف بعد أيام قليلة على سيطرة القوات الروسية عليها، لكن لم يحدث تسرب إشعاعي ولم يلحق بالمفاعلات أي ضرر. وتبادلت روسيا وأوكرانيا اللوم في تلك الضربة.
- يوليو: قالت روسيا إن أوكرانيا قصفت محيط المحطة بشكل متكرر باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، وقالت وسائل التواصل الاجتماعي الموالية لأوكرانيا إن طائرات مسيرة “انتحارية” ضربت القوات الروسية بالقرب من المحطة.
- 5 أغسطس: قُصفت المحطة مرتين، وتضررت خطوط الكهرباء كما أصيبت منطقة قرب المفاعلات. وقالت روسيا إن لواء المدفعية 45 الأوكراني قصف أيضا محيط المحطة بقذائف من عيار 152 مليمترا ملم من الضفة الأخرى من نهر دنيبرو. وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية المملوكة للدولة إن روسيا أطلقت قذائف صاروخية على المحطة.
- 6 أغسطس: تجدد القصف، ربما مرتين. وأصيبت منطقة مجاورة لمنشأة التخزين الجاف للوقود النووي. وقالت شركة إنرجواتوم الأوكرانية إن روسيا أطلقت صواريخ على المحطة، في حين قالت القوات الروسية إن أوكرانيا ضربتها بقاذفة صواريخ أوراغان عيار 220 مليمترا.
- 7 أغسطس: قُصفت مرة أخرى وقالت روسيا إن لواء المدفعية 44 الأوكراني قصف المحطة وألحق أضرارا بأحد خطوط الجهد العالي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطاقة في المفاعلين الخامس والسادس تقلصت إلى 500 ميغاواط.
- 11 أغسطس: قصف جديد وقالت شركة إنرجواتوم إنها أصيبت 5 مرات فيما قال مسؤولون معينون من روسيا إن المحطة أُصيبت مرتين خلال تغيير عمال المناوبة.
- 23 أغسطس: ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن روسيا نفذت ضربات مدفعية وجوية في منطقة زابوريجيا.