وقالت إيران إن سفينة الحاويات شهركرد أصيبت بشحنة متفجرة تسببت في نشوب حريق صغير لكن لم يصب أحد على ظهرها. وقال مصدران أمنيان بحريان إن الدلائل الأولية تشير إلى استهداف السفينة عمدا من مصدر مجهول.

ونقلت وكالة نور نيوز شبه الرسمية عن عضو لم تذكر اسمه في الفريق الإيراني الذي يحقق في الواقعة زعمه بالقول “بالنظر إلى الموقع الجغرافي والطريقة التي استهدفت بها السفينة فإن أحد الاحتمالات القوية هو أن هذه العملية نفذتها إسرائيل“.

وامتنع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن التعليق مباشرة على الحادث، لكنه قال إن إيران ترسل بانتظام أسلحة إلى وكلائها في المنطقة عن طريق البحر والجو والبر وهي عمليات لا بد وأن تمنعها إسرائيل.

وقال غانتس “نحبط إمدادات الأسلحة وأشياء أخرى تتعلق بتطوير العمليات والإمكانات العسكرية جوا وبحرا وبرا“.

وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لسبت إن التقارير أكدت وقوع هجوم تخريبي “في انتهاك واضح للقانون الدولي“.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عنه قوله “إجراءات تحديد مرتكبي هذا العمل التخريبي على جدول أعمالنا” – على حد تعبيره.

وقال المحقق إن مقذوفات متفجرة ربما أطلقت من طائرة مسيرة أصابت عددا من الحاويات على سطح السفينة.

وقالت شركة الملاحة البحرية الإيرانية أمس الجمعة إنها ستتخذ إجراء قانونيا لتحديد هوية منفذي الهجوم.

وجاء الحادث بعد أسبوعين من تعرض سفينة إسرائيلية لتفجير في خليج عمان.

ولم يتضح السبب على الفور، إلا أن مسؤولا دفاعيا أميركيا قال إن التفجير أحدث ثقوبا في جسم السفينة من الجانبين. واتهمت إسرائيل إيران بالوقوف وراء التفجير وهو ما نفته طهران.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا وتحمل في الغالب نفطا إيرانيا خشية أن تمول أرباح النفط الإرهاب في الشرق الأوسط.

وامتنع مسؤولون إسرائيليون عن التعليق على تقرير الصحيفة، الذي استشهد بمسؤولين أميركيين وإقليميين، وجاء في الوقت الذي تراجع فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السياسة المتعلقة بإيران. ولم يصدر تعليق من السفارة الأميركية في إسرائيل.

skynewsarabia.com