وكانت الشرطة قد عثرت على جثة الجاسوس الشاب غاريث وليامز، والذي كان يبلغ من العمر 31 عاما داخل حقيبة، مقفلة من الخارج، بينما كان المفتاح مع الجثة بالداخل.

وحيرت القضية التي وقعت قبل 11 عاما، السلطات البريطانية، التي لم تستطع إغلاق التحقيق الذي أثار ضجة وقتها، لتقرر أن الواقعة هي “حادث”، وهو ما رفضت تقبله عائلة الضحية التي أكدت أن ما حصل لغاريث هو جريمة قتل.

وكشف قائد شرطة متقاعد الآن، كان مشاركا بالتحقيق في الحادثة، أن حمضين نويين لشخصين تم العثور عليهما عند التحقيق بالجريمة، ولم يتم التحقيق معهما وقتها.

وقال قائد الشرطة السابق هايمش كامبيل، إن الأدلة هذه قد تكشف حقائق كثيرة عن القضية، في مقابلة له مع صحيفة “صنداي تايمز”.

وقال كامبيل إنه تم العثور على سائل منوي في حمام شقة المجني عليه، مما يعني أن المجني عليه كان يخوض تجربة جنسية قبل وفاته، مما يلغي فرضية قتله على يد المخابرات الروسية.

وبالإضافة لذلك، كشفت السلطات عن حمض نووي لشخصين، بعد فحص الحقيبة، لكن السلطات لم تبحث عنهما.

وطالب كامبيل بإعادة فتح التحقيق للقضية التي هزت بريطانيا في 2010، وإعادة التحقيق مع الشخصين الذين عثر على آثارهما على الحقيبة.

skynewsarabia.com