وهذا المتهم الإندونيسي ذو الاسم المثير للاهتمام، ضابط في الشرطة برتبة جنرال، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ووجد القضاة في محكمة جاكرتا خلال المحاكمة التي أقيمت افتراضيا، أنه مذنب بقبول رشى تبلغ 370 ألف دولار، و200 ألف دولار سنغافوري (140 ألف دولار أميركي) من أحد الهاربين.
في المقابل، ألغى الجنرال نابليون بونابرت “النشرة الحمراء” الصادرة عن الإنتربول، التي نبهت السلطات أخيرا إلى أن الهارب الإندونيسي دجوكو سويغارتو تجاندرا، مطلوب لاختلاس أموال من مصرف بالي، مما سمح بعودته إلى إندونيسيا بعد 11 عاما.
وألقي القبض على رجل الأعمال الإندونيسي في ماليزيا، في يوليو الماضي.
من جانبه، رفض بونابرت الاتهامات، وقال بعد الحكم: “لقد سئمت من هذه الإهانات المستمرة منذ يوليو الفائت. أفضّل الموت على قبول هذا الإذلال لعائلتي”، معلنا نيته الاستئناف.
وبالإضافة إلى عقوبة السجن، أُمرت المحكمة بونابرت بدفع غرامة تبلغ 100 مليون روبية (6900 دولار).
وفصل هذا المسؤول الكبير في الشرطة من منصبه كرئيس لقسم العلاقات الدولية في الشرطة الإندونيسية، لكنه احتفظ برتبته كجنرال.
