وانتشرت كتلة ضخمة من الصمغ البحري، وهي مادة سميكة لزجة تتكون من مركبات تطلقها الكائنات البحرية، في بحر مرمرة بتركيا وكذلك في البحر الأسود وبحر إيجة المجاورين.

وإلى هذا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن النفايات غير المعالجة التي يتم إلقاؤها في بحر مرمرة وتغير المناخ تسببا في انتشار المخاط.

وتقع إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا والتي يقطنها زهاء 16 مليون نسمة وتستضيف عدة مصانع ومراكز صناعية، على حدود البحر.

ووصل الصمغ البحري إلى مستويات غير مسبوقة هذا العام في تركيا. وتتسنى رؤيته فوق الماء على شكل طبقة رمادية لزجة على طول شواطئ إسطنبول ومحافظات مجاورة.

وأظهرت مقاطع مصورة من تحت الماء شعابا مرجانية مغطاة بمخاط البحر.

وفي السياق، قال أردوغان إنه كلف وزارة البيئة والتحضر بالتنسيق مع المؤسسات والبلديات والجامعات ذات الصلة في هذا الشأن. وأشار إلى أن فرق العمل تقوم بتفتيش مرافق الصرف الصحي والنفايات الصلبة، إلى جانب مصادر التلوث المحتملة الأخرى.

وتابع قائلا “سننقذ بحارنا من هذه الكارثة الصمغية انطلاقا من بحر مرمرة.. يجب أن نتخذ هذه الخطوة دون تأخير”.

يرى خبراء البحار أن النفايات البشرية والتلوث الصناعي يخنقان بحار تركيا. كما قالوا إن ارتفاع درجات حرارة المياه بسبب تغير المناخ يسهم في المشكلة.

skynewsarabia.com