واتهم راتكليف، في مقال رأي نُشر، الخميس، في صحيفة “وول ستريت جورنال“، الصين، بسرقة أسرار الأعمال وتكنولوجيا الدفاع الأميركية، مضيفا أنه “لا توجد حدود أخلاقية لسعي بكين للسلطة”.

وقد كتب باحثان أميركيان، في مؤسسة جايمس تاون، العام الماضي، دراسة عن طموحات الصين لتطبيق التكنولوجيا الحيوية في ساحة المعركة، بما في ذلك ما قالا إنها “علامات على أن الصين مهتمة باستخدام تكنولوجيا تعديل الجينات لتعزيز أداء البشر، وربما الجنود”.

وحاول الباحثان، إلسا كانيا، وويلسون فونديك، استكشاف بحث الصين استخدام أداة تعديل الجينات المعروفة باسم (CRISPR) على وجه التحديد، وهي تقنية لعلاج الأمراض الوراثية وتعديل النباتات.

لكن العلماء الغربيين يعتبرون أن من غير الأخلاقي السعي إلى التلاعب بالجينات لتعزيز أداء الأشخاص الأصحاء.

وقالت الباحثة، إلسا كانيا، الخبيرة في الشؤون الصينية، إن “الاستفادة المحتملة من التقنية لزيادة القدرات البشرية في ساحة المعركة المستقبلية لا تزال مجرد احتمال افتراضي في الوقت الحاضر”، وأضافت أن “هناك مؤشرات على أن الباحثين العسكريين الصينيين بدأوا في استكشاف إمكاناتها”.

خبير السياسات الخارجية في واشنطن، مايكل زينتو، لم يستبعد إجراء الصين تجارب تقوم على العبث بالجينات البشرية، وقال لـ”سكاي نيوز عربية”، إن “تجارب الصين المستندة إلى الهندسة الوراثية وتقنية تعديل الجينات لأغراض عسكرية، تتعارض مع القيم الأخلاقية وحقوق الإنسان، وقد تؤدي إلى أذية دائمة للجنود موضع التجربة، إضافة إلى آثارها الجانبية غير المعروفة التي تشكل خطرا على العالم كله”.

ولفت الخبير الأميركي إلى أن الصين تبدو وكأنها “تسير على خطى النازيين في ألمانيا، حين حاولوا إجراء تجارب شبيهة على الإنسان، باستخدام تقنية تعديل الجينات، لتطوير جنود وبشر بقدرات خارقة”.

وتحدث زينتو عن وجود “مخاوف من أن الصين ربما تستخدم الهندسة الوراثية لتطوير أسلحة بيولوجية وفيروسية، لجعلها أكثر فتكا، أو ليقتصر تدميرها على عرق بشري دون غيره”.

وحذر خبير العلاقات الخارجية أيضا من “برامج الصين لتطوير أسلحة مثل الطائرات، والطائرات المسيرة، والسفن الحربية، ولا سيما برنامج الصواريخ البالستية الصينية التي يمكن أن تصل إلى الأراضي الأميركية خلال 30 دقيقة من إطلاقها”.

skynewsarabia.com