وكتب إنجه، عبر حسابه على موقع تويتر، “تبدو عبارة “القنابل تنفجر وأصواتنا تتزايد” مألوفة من مكان ما؟ آمل ألا تعود تركيا إلى عام 2015″.
وشاركته الرأي الإعلامية التركية، نيفشين مينجو، التي كتب عبر حسابها على تويتر: “آمل ألا تدخل تركيا في دوامة من العنف مثلما حدث عام 2015”.
ماذا حدث في 2015؟
ضربت تركيا موجة جديدة من الاضطرابات في منتصف عام 2015. ومنذ ذلك الحين وقع عدد من الهجمات الكبرى، وصل عدد هذه الهجمات إلى 8 هجمات في فترة 6 أشهر فقط، وكان شهري مايو وأبريل الأكثر دموية.
- 10 أكتوبر 2015: مقتل 103 أشخاص وإصابة أكثر من 500 في تفجيرين انتحاريين أمام محطة أنقرة المركزية للقطار خلال تجمع مؤيد للأكراد.
- 20 يوليو 2015: هجوم في سروج قرب الحدود السورية، يسفر عن 34 قتيلاً ونحو 100 جريح بين ناشطي القضية الكردية.
- 18 مايو 2015: مقتل 4 جنود بقنبلة في جنوب شرق تركيا.
- 10 مايو 2015: ثلاثة قتلى في انفجار سيارة مفخخة عند مرور حافلة للشرطة.
- 2 مايو 2015: مقتل جندي في انفجار سيارة مفخخة في دياربكر، المدينة الكبرى في جنوب شرق البلاد حيث تقيم غالبية كردية.
- 1 مايو 2015: مقتل ثلاثة رجال شرطة في انفجار سيارة مفخخة أمام مقر قيادة الشرطة في غازي عنتاب قرب الحدود السورية.
- 27 أبريل 2015: انتحاري يفجر نفسه أمام موقع سياحي في بورصة شمال غرب البلاد متسبباً بإصابة 13 شخصاً.
- 12 أبريل 2015: قتيل في هجوم بسيارة مفخخة استهدف مركزاً عسكرياً في محافظة ديار بكر ذات الغالبية الكردية.
حادث تقسيم
أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، مساء الأحد، أن انتحارية نفذت التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول مخلفا 6 قتلى و81 مصابا، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة.
وقال أقطاي: “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هناك امرأة شاركت في انفجار وقع في منطقة تقسيم.
وقال أردوغان في خطاب متلفز عقب الانفجار إن التحقيقات الأولية تظهر تورط امرأة في الانفجار الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 53 آخرين في منطقة تقسيم الحيوية وسط إسطنبول.