وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطراد “موسكوفا”، الذي يعتبر “الأخطر والأهم” لروسيا في البحر الأسود، والذي قصفته القوات الأوكرانية، قد غرق، مساء الخميس.
وتعتبر ضربة أوكرانيا “محورية” في سير الحرب الروسية-الأوكرانية، فهي أقوى ضربة تتعرض لها روسيا منذ بدء الهجوم قبل أسابيع.
وأثار تقرير صحفي يعود لعام 2020، الجدل بشأن وجود قطعة مسيحية أثرية، على متن السفينة الغارقة.
وكانت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية قد أعلنت في فبراير 2020 عن تسليم قطعة آثار إلى قائد أسطول البحر الأسود آنذاك، نائب الأدميرال إيغور أوسيبوف، استعدادا لتسليمه إلى السفينة.
وقالت وكالة الأنباء الروسية إن قطعة الآثار المعنية هي عبارة عن قطعة من الخشب، لا يزيد حجمها عن ملليمترات، وهي، حسب اعتقاد المؤرخين، قطعة خشب صُلب عليها المسيح.
وتم تضمين هذه القطعة في صليب معدني من القرن التاسع عشر، والذي تم الاحتفاظ به في وعاء الذخائر على السفينة، وفقا للوكالة.
قال سيرجي خالوتا، رئيس كهنة منطقة سيفاستوبول بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية، لتاس، إن موسكفا كان على متنها مساحة للصلاة للبحارة، وقال إنه كان من المقرر نقل القطعة إلى السفينة.
لم يتمكن موقع “بزنس إنسايدر” من تحديد متى تم نقل البقايا أخيرا إلى سفينة “موسكفا” أو ما إذا كان الصليب على متنها وقت غرق السفينة الخميس.