وأوضحت سلطات “كانتون فو” الذي تقع لوزان ضمنه أن “بؤر العدوى المهمة ظهرت على أكثر من مستوى تدريسي، مما جعل من الصعب اعتماد إقفال محدد أكثر”.
وبيّنت التحقيقات الأولية أن توّزع بؤر الإصابة على هذا النحو يعود إلى تنظيم حفلة أو أكثر قبل قرار السلطات المحلية في منتصف سبتمبر الجاري إعادة إغلاق كل المراقص بسبب تجدد انتشار الفيروس التاجي، وفق ما ذكرت “فرانس برس”.
وحظرت السلطات أيضا الأنشطة الخاصة، التي يفوق عدد المشاركين فيها المئة شخص، وتم اعتبار وضع الكمامة إلزاميا في كل الأماكن العامة المقفلة، باستثناء المتاجر التي يوجد فيها أقل من عشرة أشخاص.
وتعد مدرسة لوزان الفندقية التي تأسست عام 1893 واحدة من أفضل المعاهد الفندقية في العالم، ويتابع طلاب من نحو 100 جنسية دروسهم فيها.
ولم تتضرر سويسرا كثيرا نسبيا من جرّاء الموجة الأولى من جائحة كوفيد-19 رغم قربها من إيطاليا التي كان بؤرة الوباء في أوروبا قبل أشهر، لكنها كغيرها من الدول الأوروبية تشهد منذ أسابيع تزايدا في أعداد المصابين.
ومنذ بداية الجائحة، بلغ عدد الوفيات في سويسرا 1772 وعدد المصابين الذين عولجوا في المستشفيات 4800، من أصل نحو 51 ألف إصابة.