وتشرف هيئة الطب البيطري والغذاء الدنماركية على إعدام الحيوانات المصابة، بينما يقتل مربو الحيوانات غير المصابة في المزارع التي تقع ضمن 8 كيلومترات من المزرعة المصابة حيواناتهم بأنفسهم، وفقا لفليمنغ كور ماركر من الهيئة.
وأضاف المسؤول عن العملية التي بدأت الخميس، في قرية جيول غربي مدينة آلبورغ: “نحن نمضي قدما وننفذ الأمر”، مضيفا أن ذلك قد يستغرق شهورا، وهذا يعتمد على تفشي الفيروس.
ولم يعلن كور ماركر عن أي إحصائيات على الفور عن عدد الحيوانات التي ربما يتم إعدامها.
والجمعة رفض مزارع منك دخول السلطات مزرعته لإعدام الحيوانات، وتعين تخريب أسوار المزرعة لدخولها، وفقا لما قال المتحدث باسم الشرطة هنريك سكالز، لـ”أسوشيتد برس”.
وخلال نهاية الأسبوع، استطاعت قوات الأمن إخراج عدد من المحتجين من مزرعتين للمنك.
وقالت الهيئة إن مربي الحيوانات غير المصابة سيحصلون على تعويضات 100 بالمائة، بينما يحصل مربو الحيوانات المصابة على تعويض أقل.
وتعد الدنمارك من أكبر مصدري المنك للعالم، وتنتج ما يقدر بحوالي 17 مليون فراء كل عام، وتذهب معظم الصادرات إلى الصين وهونغ كونغ، فيما يقول تاغ بيدرسن رئيس رابطة مربي الفراء الدنماركية إن جائحة كورونا “قد تهدد الصناعة بأكملها”.
ولا يزال العلماء يبحثون كيف أصيبت حيوانات المنك، وما إذا كان بإمكانها نقل الفيروس للبشر، ويشكون في أن بعضها قد أصيب بالفيروس من عمال مصابين.
وتقول السلطات الدنماركية إن بعض عمال المزارع لاحقا أصيبوا بالفيروس مرة أخرى من الحيوانات.