وقال نائب حاكم جاوة الشرقية إميل درداك لوسائل إعلام محلية: “حصيلة القتلى اليوم بلغت 125. تم التعرّف على هويات 124 شخصا بينما لم يجر حتى الآن التعرف على هوية شخص”، وفق “فرانس برس”.

وكانت السلطات الإندونيسية أعلنت في وقت سابق الأحد أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 174 قتيلا وأكثر من 180 جريحا.

وعن تفسير الخطأ الذي حدث في الأرقام، قال درداك: “سُجّلت بعض الأسماء مرتين لأنه تم تحويلها إلى مستشفى آخر وبالتالي كُتبت مرة أخرى”.

وأشار إلى معلومات جمعتها الشرطة المحلية من 10 مستشفيات في المنطقة.

ومع ذلك، يظل ما حدث في الملعب واحدا من أسوأ الحوادث العنيفة في تاريخ كرة القدم.

وكانت المباراة تجمع فريقي “بيرسيبايا سورابايا” و”أريما أف سي“، على أرض ملعب كانجوروهان في ديربي مدينة مالانغ في جزيرة جاوة الشرقية بإندونيسيا.

وانتهت المبارة بخسارة “أريما أف سي” 3-2، وهذه أول مرة منذ أكثر من 20 عاما يخسر فيها الفريق أمام غريمه التقليدي.

وبعيد انتهاء المباراة، اقتحم مشجعو الفريق الخاسر أرض الملعب تعبيرا عن غضبهم من النتيجة.

وتحركت السلطات الأمنية سريعا، فأطلقت قنابل غاز واستخدمت الهراوات لتفريق المقتحمين، مما تسبب في التدافع وحالات اختناق، بحسب ما أفادت شرطة جاوة الشرقية، حيث وقعت المأساة.

وبحسب تقارير محلية، فإن البعض اختنق، فيما داس مشجعون على آخرين مما أدى إلى مصرع 34 شخصا في الملعب فورا، فيما توفي الآخرون في المستشفيات.

ولم تتوقف أعمال الشغب على داخل المستطيل الأخضر، إذ أظهرت لقطات في صبيحة اليوم الثاني للمأساة احتراق سيارات ومركبات بينها مركبات تابعة للشرطة الإندونيسية خارج الملعب.

skynewsarabia.com