ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن المتحدث باسم البنتاغون الليفتنانت كولونيل أوريا أورلاند قوله إن “الولايات المتحدة علي علم بعملية إطلاق الصاروخ الإيراني الفاشلة في 12 يونيو”.

وأكدت صور عبر الأقمار الصناعية ومسؤول أميركي وخبير صواريخ عملية الإطلاق الفاشلة مطلع هذا الشهر في ميناء الإمام الخميني الفضائي في مقاطعة سمنان الإيرانية.

وتأتي هذه المحاولة في الوقت الذي تكبد فيه برنامج الفضاء الإيراني سلسلة من الخسائر الكبيرة، بينما يدير الحرس الثوري شبه العسكري برنامجه الموازي، والذي شهد إطلاق قمر صناعي في مدار العام الماضي.

كما هو الحال مع عمليات الإطلاق الفاشلة الأخرى، لم تعترف وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية بالعملية.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية لشركتي “ماكسار تيكنولوجيز” و”بلانيت لابس” الاستعدادات في ميناء الخميني في السادس من يونيو.

وتتضمن هذه الصور ما يبدو أنها خزانات وقود إلى جانب قنطرة بيضاء ضخمة تضم صاروخًا، بينما يقوم علماء بتزويده بالوقود والاستعداد للإطلاق.

وقبل الإطلاق، قام عمال بسحب القنطرة بعيدًا لكشف الصاروخ.

وقال الخبير في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار في معهد ميدلبري للدراسات الدولية جيفري لويس إن عدد خزانات الوقود، بناء على حجمها في الصور، كان يبدو كافيًا لملء المرحلتين الأولى والثانية من صاروخ “سيمرغ” الإيراني.

وأضاف أن “سيمرغ” صاروخ يستطيع حمل قمر صناعي، وتم إطلاقه من نفس المنطقة في الميناء الفضائي.

وأظهرت صور أقمار صناعية في 17 يونيو انخفاضًا في النشاط بالموقع، وقال لويس إن المحللين يعتقدون أن إيران أطلقت الصاروخ في مرحلة ما.

skynewsarabia.com