ووفقا لكاتب مقالات الرأي دافيد إغناتيوس، فإن وزارة الخارجية الأميركية أعدت وثيقة مكونة من 20 صفحة، تطرح خيارات لغزة ما بعد الحرب.
ويقول إغناتيوس إن الوثيقة تشير إلى أن “الأمن في غزة يمكن التعامل معه من قبل الفلسطينيين الذين لا ينتمون إلى حماس، الذين هم على استعداد للتعاون مع القوات الإسرائيلية، التي ما تزال تطوق الحدود”.
وأضاف: “من الناحية المثالية، سيتم تعزيز قوة الأمن هذه بقوات أجنبية تعمل بموجب تفويض من الأمم المتحدة“.
وذكر إغناتيوس أيضا أن إسرائيل تستكشف إمكانية إنشاء ما سماها “جزر إنسانية” شمالي غزة، مع تحول القتال بشكل متزايد نحو الجنوب.
وأشار إلى أن “المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يرون نقطة انعطاف تقترب في حرب غزة”.
وتابع: “قد تشمل المرحلة التالية إحياء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن مع حماس، وما يصاحب ذلك من وقف لإطلاق النار يدوم لعدة أسابيع، يعقبه انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وخاصة في شمال غزة“.
ويصر كبار المسؤولين الإسرائيليين على أن الحرب ستستمر لعدة أشهر، لكن، وفق الكاتب الأميركي، فإن قادة إسرائيل يدركون أنهم في الحاجة إلى “الانتقال إلى مرحلة جديدة”، بهدف السماح لجنود الاحتياط بمغادرة الخطوط الأمامية والعودة إلى وظائفهم.
وأضاف: “يتحدث بعض المسؤولين الإسرائيليين عن عملية انتقالية في شهر يناير أو بعده، لكن هناك اعترافا واضحا بأن مرحلة جديدة مقبلة”.