وكشف لونغو، خلال زيارته للمزرعة المصرية، المقامة منذ عام 2006، وأصبحت نموذجا يحتذى في مجال الإنتاج الزراعي في زامبيا، عن أن هذه المزرعة نجحت منذ إنشائها ومن خلال خبراء وزارة الزراعة المصرية في تدريب آلاف الزامبيين على أساليب الزراعة المتطورة باستخدام أقل الإمكانيات.
كما نجحت المزرعة المصرية في إدخال محاصيل جديدة لم تكن شائعة في زامبيا، فضلا عن تحقيقها لمعدلات إنتاج، لاسيما في إنتاج الذرة والقمح، تبلغ أضعاف ما يتم تحقيقه في الأراضي الأخرى في زامبيا.
وصرح السفير المصري لدي زامبيا أحمد مصطفى أن هذه المزرعة تعد أحد أبرز أوجه العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وزامبيا في مجال بناء القدرات البشرية في القطاع الزراعي، الذي يعد العمود الفقري للاقتصاد الزامبي.
وأضاف مصطفى أن نجاح هذه المزرعة كان دافعا لتوقيع الجانبين لمذكرة تفاهم العام الماضي لإنشاء مزرعة أخرى في منطقة “كابوي” وسط البلاد، تبلغ مساحتها حوالي 3700 فدان، بدأ استصلاحها بالفعل وإنتاج بعض أصناف القمح والذرة وفول الصويا منها.