وأضاف المسؤول للصحفيين متحدثا عن أول محادثات مباشرة ستعقد بين بايدن وبينيت “منذ انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي الإيراني، خرج البرنامج النووي الإيراني بشكل جذري عن السيطرة ويتسارع من أسبوع لأسبوع“.
وأضاف أن وحدات الطرد المركزي لدى إيران ومخزونات اليورانيوم والتقنيات التي طورتها جعلت من قدرات إنتاج قنبلة نووية “على بعد بضعة أشهر فحسب” مشيرا إلى أن الزعيمين سيناقشان “ما يتعين عمله في هذا الشأن“.
وقال المسؤول إن الإدارة الأميركية تشعر بقلق متنام من الأنشطة النووية الإيرانية لكنه ألمح إلى أن بايدن سيرفض قطعا أي مقترح من بينيت لوقف جهود إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف المسؤول “نحن بالطبع ملتزمون بالمسار الدبلوماسي… نعتقد أنه أفضل سبيل لوضع حد للبرنامج والتراجع عن التقدم الذي حققته إيران على مدى السنوات الماضية على الصعيد النووي“.
وقال المسؤول “إذا لم يفلح ذلك، فهناك مسارات أخرى” دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
كما من المقرر أن يناقش بايدن وبينيت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال المسؤول الأميركي إن إدارة بايدن لا ترى فرصة سانحة تذكر لاستئناف محادثات السلام، التي انهارت في 2014، على المدى القريب “لكن هناك عددا من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر المتعلقة بتأجيج الصراع“.
وأضاف المسؤول أن بايدن سيناقش مع بينيت أيضا جهودا تجري من وراء الستار لإقناع المزيد من الدول العربية بتوقيع اتفاقيات سلما مع إسرائيل.
وقال المسؤول “هناك الكثير من العمل الذي يجري لتوسيع نطاق تلك الاتفاقات لتشمل دولا أخرى”.