وتسعى واشنطن ودول أخرى أعضاء بالمجلس لتمديد العملية التي وصفها مارك لوكوك مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة بأنها “شريان حياة” لنحو ثلاثة ملايين سوري في شمال البلاد.

وتشكك روسيا في أهمية العملية القائمة منذ فترة طويلة.

وقال المسؤول الأميركي عقب اجتماع القمة بين بايدن وبوتن في جنيف “لم يتم تقديم التزام، لكننا أوضحنا أن هذا له أهمية كبيرة بالنسبة لنا، كي يكون هناك أي تعاون آخر بشأن سوريا“.

ووصف المسؤول التجديد القادم بأنه اختبار لإمكانية تعاون الولايات المتحدة وروسيا معا.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أجاز لأول مرة عملية للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية لنقل مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في 2014 عبر أربع نقاط. وفي العام الماضي قلص المجلس ذلك إلى نقطة عبور واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين لتمديد العمل عبر النقاط الأربع كلها.

وينقضي أجل العملية في العاشر من يوليو. ويحتاج صدور قرار في المجلس بالتمديد تأييد تسعة أصوات دونما اعتراض من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة أمام مشرعين أميركيين في وقت سابق الأربعاء “هذا تصويت حياة أو موت بالنسبة لعدد لا يحصى من السوريين“.

skynewsarabia.com