وقال إحسان مصطفوي أحد أعضاء فريق العمل المكلف مكافحة كوفيد-19 “بحسب نتائج (الدراسات) فإن نحو 15 مليون إيراني ربما تعرضوا للإصابة بالفيروس منذ بدء تفشي الوباء”،
وهذا يعني أن الفيروس “أقل فتكا بكثير مما اعتقدنا أو اعتقد العالم”، وفقا لما نقلت عنه وكالة “إسنا” شبه الرسمية للأنباء.
ويمثل العدد 18.75 بالمئة من عدد سكان إيران الذي يتجاوز 80 مليون نسمة.
وأعلنت إيران الثلاثاء عن 74 وفاة إضافية بالفيروس، بحسب وكالة “فرانس برس”.
لكن مصطفوي قال إنه “يتعين النظر بحذر إلى” أن العدد 15 مليونا، مضيفا أن الدراسات التي أفضت إليه “مشابهة نوعا ما إلى دراسات أخرى أجريت في باقي أنحاء العالم”.
وأشار مصطفوي في ذلك إلى اختبارات أمصال الدم لتحديد الأجسام المضادة لدى أشخاص تعافوا من المرض.
وتختلف هذه الاختبارات عن اختبار فحص وجود كورونا (بي سي آر).
وقالت إيران إنها أجرت حتى الآن أكثر من مليون اختبار بي سي آر “لتأكيد” الإصابات والإبلاغ عنها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري إن الوفيات الـ74 الجديدة في الساعات ال12 الماضية ترفع الحصيلة الإجمالية إلى 8425 وفاة.
وسُجلت 2095 إصابة جديدة خلال الفترة نفسها لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 175927.
وتم تعيين لاري متحدثة باسم وزارة الصحة الثلاثاء خلفا لكيانوش جهانبور، وفقا لبيان للوزارة.
ودعا الوزير سعيد نمكي المتحدثة إلى “تجنب تسييس” القضايا والتنسيق معه “قبل الإدلاء بأي تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي أو لوسائل الإعلام”، بحسب البيان.
وتعرض جهانبور لانتقادات في أبريل بعدما قال إن أرقام الصين المتعلقة بكوفيد-19 “نكتة سيئة”.
وهوجم من سفير الصين لدى طهران تشانغ هوا على “تويتر”، مما اضطره للتراجع عن موقفه مشيدا بدعم بكين لطهران خلال أزمة الوباء.