وكتب الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق تلغرام “فيما يتعلق بالوضع في منطقة غريفورون: تواصل وزارة الدفاع جنبا إلى جنب مع وكالات إنفاذ القانون تطهيرها”.

وأضاف “أناشد الآن سكان غريفورون الذين غادروا منازلهم مؤقتا.. ليس من الممكن العودة بعد”، بحسب ما ذكرت رويترز.

وذكر أن امرأة توفيت خلال عملية الإجلاء أمس الاثنين.

وعلى الصعيد ذاته، أفاد غلادكوف بأن القوات الأوكرانية أطلقت النار باستخدام مسيرات على مدينة غريفورون وقرية بوريسوفكا في مقاطعة بيلغورود قرب الحدود الأوكرانية، بحسب ما نقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.

 وكتب غلادكوف في صفحته على تلغرام: “أطلقت القوات الأوكرانية النار على قرية بوريسوفكا. ووفق معلومات تمهيدية، لم يؤد ذلك إلى وقوع إصابات. وتم إلقاء عبوة ناسفة من طائرة مسيرة على أحد المباني الإدارية ولم يكن هناك حريق وسقف المبنى محطم”.

وأضاف أنه “في مدينة غرايفورون هاجمت مسيرات مبنيين سكنيين خاصين. نتيجة إطلاق عبوات ناسفة من المسيرات اشتعل حريق. لم تقع إصابات”.

وتابع قائلا: “في منطقة بوريسوفسكي تم إلقاء عبوة ناسفة من مسيرة. لم تقع هناك إصابات. تم في قرية بوريسوفكا تدمير سقف منزل خاص. وتعمل خدمة الطوارئ في مكان الحادث”.

وفي وقت سابق، قالت روسيا إنها تتصدى لعمليات توغل عبر الحدود ينفذها مخربون قدموا من أوكرانيا، فيما يبدو أنه أحد أكبر الهجمات من نوعها منذ بدء الحرب العام الماضي.

وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية إن “مجموعة تخريبية” أوكرانية دخلت الأراضي الروسية في منطقة غريفورون المتاخمة لأوكرانيا، وتم دحرها.

 لكن موقع هرومادسكي الأوكراني نقل عن المخابرات العسكرية الأوكرانية قولها إن مجموعتين روسيتين مسلحتين معارضتين، هما “فيلق حرية روسيا” و”فيلق المتطوعين الروس”، وكلاهما يتألف من مواطنين روس، هما اللتان نفذتا التوغل.

ونقلت وكالة نوفوستي عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالهجمات وإن القوات الروسية تعمل على طرد “المخربين”.

وقال غلادكوف، أمس الاثنين، إن الجيش الروسي وحرس الحدود والحرس الرئاسي وجهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس.بي) يشاركون في عملية التصدي للهجمات.

وأضاف أن 6 أشخاص على الأقل أصيبوا وتضررت 3 منازل ومبنى إداري.

skynewsarabia.com