وفي أول تعليق علني له منذ تعيينه قائدا للقوات الروسية في أوكرانيا يوم 11 يناير، أقر جيراسيموف، الاثنين، بوجود مشاكل تتعلق بتعبئة القوات الروسية بعد أن أجبرت انتقادات علنية الرئيس فلاديمير بوتين على توبيخ الجيش.
وقال جيراسيموف لموقع “أرجومنتي إي فاكتي” الإخباري في تصريحات نُشرت في وقت متأخر من أمس الإثنين: “إن الإصلاحات العسكرية، التي أُعلن عنها في منتصف يناير، وافق عليها بوتين ويمكن تعديلها للرد على التهديدات المحدقة بأمن روسيا”.
وأضاف “اليوم، تشمل هذه التهديدات تطلعات حلف شمال الأطلسي للتوسع إلى فنلندا والسويد، وكذلك استخدام أوكرانيا أداة لشن حرب بالوكالة على بلدنا”.
الجدير بالذكر أن فنلندا والسويد تقدمتا العام الماضي بطلب للانضمام إلى حلف الناتو بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وبموجب خطة موسكو العسكرية الجديدة:
- سيُضاف فيلق عسكري إلى منطقة كاريليا في شمال روسيا على الحدود مع فنلندا.
- تدعو الإصلاحات أيضا إلى إضافة منطقتين عسكريتين، موسكو ولينينغراد، اللتين كانتا موجودتين قبل دمجهما في عام 2010 لتكونا جزءا من المنطقة العسكرية الغربية.
- في أوكرانيا، ستضيف روسيا 3 فرق بنادق آلية كجزء من تشكيلات الأسلحة المشتركة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا.
وقال جيراسيموف: “الهدف الرئيسي من هذا العمل هو ضمان حماية سيادة بلادنا ووحدة أراضينا”.
وأضاف جيراسيموف أن روسيا الحديثة لم تشهد “قتالا بهذه الضراوة”، مما أجبرها على تنفيذ عمليات هجومية من أجل استقرار الوضع.