وقال المسؤول لـ”سكاي نيوز عربية”، الخميس، إن “أسبابا كثيرة تقف وراء رفض الإدارة الأميركية إرسال الدبابات”، وفي مقدمتها “الصيانة المكلفة المرتبطة بتشغيلها، التي تتطلب أموالا طائلة”.
كما أضاف المسؤول: “لا نرى سببا واضحا لامتناع ألمانيا عن تزويد كييف بدبابات (ليوبارد) ذات محرك الديزل كباقي الآليات المدرعة، ولا يصح ربط تسليمها بإدخال دبابات (أبرامز) الأميركية إلى ساحة القتال”.
وكانت ألمانيا أعلنت، الأربعاء، أنها لن ترسل دباباتها من طراز “ليوبارد” إلى أوكرانيا إلا إذا أرسلت الولايات المتحدة دباباتها أيضا.
إفادة إعلامية للبنتاغون
• “دبابة (أبرامز) الأميركية مكلفة، بينما الدبابة الألمانية (ليوبارد) أفضل لأوكرانيا”.
• “الاجتماع المقرر في قاعدة رامشتاين الجمعة سيحسم جدل الدبابات“.
• “نأمل من ألمانيا إدخال الدبابات (ليوبارد)”.
• “لدى ألمانيا القدرات اللازمة على دعم أوكرانيا”.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حظي بنقاش وصفه بالمثمر مع نظيره الألماني، عشية الاجتماع الثامن لمجموعة دعم أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الأميركية الجوية في ألمانيا.
وتعول واشنطن على أن يحسم الاجتماع ملف إرسال الدبابات لأوكرانيا، كما تأمل موافقة برلين على إرسال دباباتها “ليوبارد” إلى كييف.
ومن جهة أخرى، أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاغون صابرينة سينغ، أن اجتماع رامشتاين “سيحسم الجدل” بشأن إرسال الدبابات الثقيلة إلى كييف.
وأشارت إلى أن دبابات “ليوبارد” الألمانية و”تشالنجر” البريطانية هي الأنسب لطبيعة العمليات في أوكرانيا، على عكس “أبرامز” الأميركية التي تتطلب تجهيزات خاصة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنه يتوقع “قرارات قوية” بشأن إمداد بلاده بمزيد من الأسلحة الغربية، خلال الاجتماع المهم في قاعدة رامشتاين.
وأوضح زيلينسكي أنه “من المحتمل أن تقدم واشنطن حزمة دعم عسكري قوية لكييف”.