وتتضمن المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة إلى أوكرانيا أربعة أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة من نوع “هايمرز”، و36 ألف طلقة عيار 105 ملم.
وتتصدر أنظمة هايمرز الصاروخية لائحة مطالب القيادة الأوكرانية، خاصة وأن القوات الروسية تحقق تقدما كبيرا في شرق البلاد بمساندة من المدفعية الثقيلة التي تعطيها أفضلية في ساحة المعركة.
وكانت الولايات المتحدة قد سلمت فعليا أربع وحدات هايمرز إلى أوكرانيا بشكل أولي تحضيرا لإطلاق برنامج تدريب مطلوب للجنود الأوكرانيين من أجل تشغيل فعال لهذه الراجمات الصاروخية المتطورة وعالية الدقة.
كما تشمل المساعدات الأميركية الجديدة إلى أوكرانيا 18 مركبة تكتيكية لسحب مدفعية عيار 155 ملم، و1200 قاذفة قنابل يدوية، و2000 رشاش، و18 زورقا للدوريات الساحلية والنهرية، فضلا عن لاف قطع الغيارات ومعدات أخرى.
وصرّح المتحدث باسم البنتاغون تود بريسـيل، للصحافيين، أن الولايات المتحدة التزمت حتى الآن بتوفير مساعدات عسكرية بقيمة 6.8 مليارات دولار كدعم أمني لأوكرانيا في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك حوالي 6.1 مليارات دولار منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وأضاف أنه منذ عام 2014، التزمت الولايات المتحدة بتوفير مساعدات قتالية بأكثر من 8.7 مليارات دولار لأوكرانيا.
وستواصل الولايات المتحدة، وفقا لما صرّح به المتحدث باسم البنتاغون، العمل مع حلفائها وشركائها لتزويد أوكرانيا في الفترة المقبلة بالقدرات العسكرية لتلبية متطلبات ساحة المعركة ضد موسكو.