جاءت تصريحات لويد أوستن، في بداية اجتماع الخميس مع كبار المسؤولين من الدول المتحالفة لدعم أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.

وقال أوستن إن بايدن وافق على الشريحة الأخيرة من المساعدة الأميركية، الأربعاء.

وأضاف أن الحزمة تشمل مدافع هاون وذخائر مدفعية وعربات همفي وسيارات إسعاف مصفحة وأنظمة مضادة للدبابات وعتاد آخر.

وحتى قبل اندلاع الحرب، دأبت واشنطن على تقديم أسلحة لكييف.

ومنذ عام 2014، قدمت واشنطن 15.5 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وفقا للبنتاغون، من بينها 13.5 مليار دولار منذ وصول بايدن للسلطة يناير 2021.

وبعد اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي، قدمت واشنطن نحو  20 دفعة من الأسلحة إلى كييف.

“وجه الحرب يتغير”

وجمع أوستن مسؤولين من دول حليفة لتجديد التزامهم بالدعم العسكري لأوكرانيا “على المدى الطويل”.

وقال أوستن إن: “الحرب في لحظة رئيسية أخرى”، مع بدء القوات الأوكرانية هجومها المضاد في جنوب البلاد، وتحديدا في خيرسون، فضلا عن تقدم حدث في الساعات الأخيرة في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا.

وأضاف إننا: “نشهد الآن نجاحا واضحا لجهودنا المشتركة في ساحة المعركة”.

وقال أوستن في اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، الذي حضره الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ووزير الدفاع الأوكراني ومسؤولون آخرون: “إن وجه الحرب يتغير وكذلك مهمة مجموعة الاتصال هذه”.

وأضاف: “سنعمل معا لتدريب القوات الأوكرانية على المدى الطويل. سنعمل معا للمساعدة في دمج قدرات أوكرانيا وتعزيز عملياتها المشتركة على المدى الطويل”.

وتابع: “سنعمل معا لترقية القاعدة الصناعية الدفاعية لدينا لتلبية متطلبات أوكرانيا على المدى الطويل، وسنعمل للإنتاج والابتكار لتلبية احتياجات الدفاع عن النفس في أوكرانيا على المدى الطويل”.

وقال أوستن: “يجب أن نتطور مع تطور المعركة”.

skynewsarabia.com