ويعتبر المنصب المنتظر لسوليفان حساسا، على اعتبار أنه يؤثر على القرارات الاستراتيجية لبايدن، داخليا وخارجيا.

ويملك سوليفان خلفية واسعة في السياسة الخارجية، كما لديه مواقف واضحة من دور قطر في تمويل ودعم الجماعات الإرهابية.

وفي عام 2017، كشف سوليفان، خلال حديثه في مؤتمر نظمته مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، عن امتلاك واشنطن أدلة على تورط قطر مع الجماعات الإرهابية.

وكان المؤتمر قد نظم بشأن “علاقة الدوحة بجماعة الإخوان الإرهابية”.

وقال سوليفان، خلاله: “إننا لا نعطي الأولوية القصوى للتهديدات التي تطال أمننا القومي الناتجة عن تمويل الجماعات الإرهابية من قبل قطر ودول أخرى”.

وأضاف: “علينا بذل جهود إضافية في هذا الخصوص.. أما بالنسبة لموضوع القاعدة الجوية في قطر، ففي عالم مثالي يمكن أن تملك الولايات المتحدة قواعد عسكرية في مختلف أرجاء المنطقة، بما في ذلك في قطر”.

وختم بالقول: “لذا لا أعتقد أن هدفنا يجب أن يكون مغادرة المنطقة وإغلاق المشروع.. لكن أعتقد أنه يجب أن يكون لنا خطاب أكثر حزماً مع شركائنا ونقول لهم: أتعلمون؟ لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة”.

skynewsarabia.com