كما أشار سوليفان إلى أن “تهور” إيران في المنطقة واستخدام الميليشيات التابعة لها لم يخف في السنوات الماضية.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي: “إاذا استطعنا عبر الدبلوماسية تقييد البرنامج النووي سنكون قادرين على بناء توجه عالمي لمواجهة تهديدات إيران الاخرى.”

ويأتي حديث سوليفان الجمعة، بعد يوم من تصريحات وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن، الذي أكد أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، “الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت.

وقال بلينكن في أول مؤتمر صحافي له “لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله”.

وكان بلينكن قد بحث مع وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب سبل التصدي لـ “السلوك المزعزع للاستقرار” من جانب إيران، ودفع الصين إلى الالتزام بتعهداتها الدولية.

skynewsarabia.com