وكتب سوليفان على تويتر أن “هجمات الكرملين على نافالني ليست انتهاكا للحقوق الإنسانية فحسب، بل إهانة للشعب الروسي الذي يريد أن يكون صوته مسموعا“.

واعتقلت سلطات السجون الروسية نافالني ما أن وصل الى موسكو آتيا من ألمانيا حيث أمضى فترة نقاهة لأشهر عدة بعد نجاته من تسميم مفترض.

وعاد إلى البلاد على الرغم من تحذيرات بأنه سيتم توقيفه.

ولم تصدر وزارة الخارجية الأميركية على الفور أي رد فعل، لكن توقيفه استدعى إصدار كل من الاتحاد الأوروبي وسوليفان بيان إدانة.

ويبدو أن السلطات تسعى عبر توقيف نافالني إلى إظهار عدم تهاونها مع أنشطة المعارض الروسي الذي يخوض منذ زمن حملة ضد الفساد، والذي أصبح في السنوات العشر الماضية أبرز خصم للرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

 

skynewsarabia.com