وفي تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أرجع الحسن توقعه لهذه الأسباب:
- قوات “فاغنر” موجودة في مالي وبوركينا فاسو، المجاورتين للنيجر.
- مالي المجاورة تتخذ توجها سياسيا معارضا لوجود فرنسا في منطقة الساحل (بوسط وغرب إفريقيا)، وطردت القوات الفرنسية واستدعت خبرات “فاغنر”.
- الانقلابيون أغمضوا أعينهم، ومستعدون لفعل أي شيء للبقاء في السلطة.
- واليوم هم على أتم استعداد للتعاون مع الشيطان، وبغض النظر عن العواقب التي لن يستسلموا لها؛ لأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة إليهم.
بازوم يحذر من “فاغنر”
- حذّر رئيس النيجر محمد بازوم، المحتجَز في القصر الرئاسي، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، الخميس، من أن استمرار الانقلاب في بلاده “يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على بلدنا والمنطقة والعالم بأسره”.
- كما حذّر من مجموعة “فاغنر”، قائلا إن هذا “الانقلاب قد يجعل المنطقة أكثر عرضة للنفوذ الروسي”.
- ودافع رئيس النيجر عن الوضع الأمني في بلاده في عهده، مضيفا أنه لم تكن هناك هجمات إرهابية كبيرة لجماعة بوكو حرام في الشمال والغرب والجنوب منذ توليه منصبه.
- في المقابل، اعتبر أن الوضع الأمني في دولتي مالي وبوركينا فاسو المجاورتين “أسوأ”، في إشارة إلى أن “فاغنر” لم يكن لها دور في تحقيق الأمن والاستقرار هناك.
جولة ساليفو مودي
- زار الجنرال ساليفو مودي، أحد أبرز المشاركين في انقلاب النيجر، مالي، الأربعاء، حسب ما أعلنته الرئاسة في هذا البلد.
- تُثار تكهنات مفادها أن الانقلابيين في النيجر مهتمّون بالحصول على خدمات “فاغنر” العاملة في مالي ودول أخرى في المنطقة.
- أبدت مالي، بجانب بوركينا فاسو وغينيا كوناكري، دعما واضحا لقادة الانقلاب، خاصة بعد أن هددت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “إيكواس“، في قمتها الأحد، باحتمال استخدام القوة ضد النيجر لإعادة الرئيس بازوم للسلطة.
- اعتبرت مالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك أن استخدام القوة ضد النيجر هو بمثابة “إعلان الحرب” على البلدين أيضا.
- تشترك البلدان الثلاثة في خروج مظاهرات، بعد الانقلاب في كل منها، تطالب بإنهاء الوجود الفرنسي في البلاد، وبتوثيق العلاقات مع روسيا، ورفع علمها خلال التظاهر.
- سبق أن أظهر يفغيني بريغوجين، قائد “فاغنر”، في تسجيل منسوب إليه، تأييدا للانقلاب في النيجر، بوصفه “كفاح ضد المستعمرين”، في إشارة إلى فرنسا.