وقالت الشرطة في بيان “بدأت قيادة شرطة ولاية زامفارا، الواقعة شمال غربي نيجيريا، بالتعاون مع الجيش عملية بحث وإنقاذ مشتركة بهدف إنقاذ 317 طالبة اختطفتهم عصابات مسلحة من مدرسة جانغيبي الحكومية الثانوية العلمية للبنات”.
وقال مسؤولون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن انتشار حوادث الخطف يرجع في جانب منه إلى المبالغ الكبيرة التي تدفعها الحكومة مقابل الإفراج عن الأطفال، وهو ما تنفيه الحكومة.
وقال المفوض الإعلامي في ولاية زامفارا لرويترز في وقت سابق إن مسلحين أطلقوا النار بشكل متقطع في هجوم في وقت متأخر الليلة الماضية على المدرسة.
وقال المفوض الإعلامي بولاية زامفارا سليمان تاناو أنكا لرويترز إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل متقطع وأخذوا الفتيات بعيدا” في مداهمة منتصف الليل على مدرسة جانجبي الحكومية الثانوية للبنات.
وأضاف أنكا: “المعلومات المتوفرة لدي تقول إنهم جاؤوا بمركبات ونقلوا التلميذات، كما قاموا بنقل بعضهن سيرا على الأقدام”، مضيفا أن قوات الأمن كانت تبحث عنهم في جميع أنحاء المنطقة.
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 300 فتاة تعرضن للخطف.
وأوضح ممثل اليونيسف في نيجيريا، بيتر هوكينز قائلا “نشعر بالغضب والحزن بسبب هجوم وحشي آخر على أطفال المدارس في نيجيريا”، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وأدى تصاعد أنشطة الحركات المتشددة المسلحة إلى انهيار الأمن في شمال أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، حيث تفشت حوادث الخطف في المدارس.
ففي الأسبوع الماضي قتل مسلحون مجهولون طالبا خلال هجوم ليلي على مدرسة داخلية في ولاية نيجر بشمال وسط البلاد وخطفوا 42 شخصا منهم 27 طالبا. ولم يتم إطلاق سراح الرهائن حتى الآن.
أدى تصاعد التشدد المسلح في الشمال الغربي إلى انهيار الأمن في شمال أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، حيث أصبحت عمليات الاختطاف في المدارس منتشرة.
ففي الأسبوع الماضي، قتل مسلحون مجهولون طالبا في هجوم ليلي على مدرسة داخلية في ولاية النيجر شمال وسط البلاد وخطفوا 42 شخصا، من بينهم 27 طالبا، ولم يتم الافراج عن الرهائن بعد.
وفي ديسمبر الماضي، اختطف عشرات المسلحين 344 تلميذا من بلدة كانكارا بولاية كاتسينا شمال غرب البلاد. تم إطلاق سراحهم بعد 6 أيام، لكن الحكومة نفت دفع فدية.
في عام 2018، اختطف فرع تنظيم داعش في غرب إفريقيا أكثر من 100 تلميذة من بلدة دابتشي في شمال شرقي نيجيريا، وتم إطلاق سراح جميعهن باستثناء واحدة مسيحية، وقالت الأمم المتحدة إنه تم دفع فدية.
لعل أكثر عمليات الاختطاف شهرة في السنوات الأخيرة كانت عندما اختطف مسلحو بوكو حرام 276 تلميذة من بلدة شيبوك في ولاية بورنو في أبريل 2014.
وقد لفت الحادث انتباه العالم على نطاق واسع، حيث طالب العديد من الشخصيات البارزة بالإفراج عنهن.
وتم العثور على معظمهن أو إنقاذهن على يد الجيش، أو إطلاق سراحهن في مفاوضات بين الحكومة وبوكو حرام، أيضا مقابل فدية كبيرة.